THE حوار مع النخبة DIARIES

The حوار مع النخبة Diaries

The حوار مع النخبة Diaries

Blog Article



وما لم تفهم هذه النخبة طبيعة التحديات التي تحيط بالبلاد، فلن تستطيع انتشالها من حافة الانهيار.

في مرحلة الإقامة الإجبارية إزداد إقبال آلاف من المغاربة وخاصة الشباب على دعوة العدل والإحسان، لما تميزت به من وضوح هدف، فتفاقم قمع السلطة السياسية للجماعة بعدة طُرق منها:

كان الطفل عبد السلام يدرج مع الصغار بين أيدي تلامذة العالم السوسي، يلقنونهم كُنه العلم ويعلمونهم القرآن الكريم ثم شيئاً فشيئاً ومنذ السنوات الأولى صاروا يلقنونهم أيضاً مبادئ اللغة العربية فكان ذلك التكوين المزدوج يومئذ جديداً على الناس إذ المعهود أن المدرسة القرآنية لم تكن تلقن إلا القرآن الكريم حتى يحفظه المتعلم.

وهي الخطوة التي عدها ياسين محاولة لفصل الرأس عن الجسد وتشتيت صفوف الدعوة.

.؛ مما أسهم بشكل كبير في خلق فجوة بين السلطة السياسية الحاكمة من جهة وما بين أفراد المجتمع من جهة أخرى، وفرض استمرار الأوضاع السياسية على حالها، الأمر أفقد هذه النخب ثقة الجماهير؛ وولد شعورا بالإحباط في أوساط الشعوب العربية، فيما فضلت نخب أخرى الانكفاء على نفسها والانزواء بعيدا.

وهذا من الخير الكثير الموجود في النخبة لكن هذه النخبة عمرها ما تيجي في اضغط هنا البرومو بتاع الجزيرة عمرها ما تطلع تصرخ..

أحمد منصور: بس للأسف الشديد الإنسان بيجد كأن النخبة فاقدة للغة الحوار..

كتب عبد السلام ياسين في رسالة مواساة لمعتقلي العدل والإحسان والمعتقلين الإسلاميين الآخرين قائلاً:

كان جَد والدتي من أمها جميعاً مؤذناً في قريته. فمنذ عقلتُ وأنشودة شلحيَّةٌ تداعِبُ أذني. لا يزال رَنينها في أسماعي إلى الآن.

وضع البلاد تحت الوصاية الأممية، حين استقدم حمدوك بعثة الأمم المتحدة وخوّلها بعض صلاحيات حكومته.

انطبع في ذاكرة عبد السلام ياسين صورة الفقيه النظيف اللطيف البشوش، كما انطبع في عقله أن الفقيه شخصية ودود قال عبد السلام ياسين:«كنا نتحلق حول الفقيه صبية مَرِحين ضاحكين صارخين آبّانا!

فالنخب السياسية الحاكمة المستبدة غالبا ما تفرض مجموعة من الشروط التعجيزية للالتحاق بصفوفها؛ كما أنها لا تقر بأهمية الممارسة الديموقراطية إلا عندما تكون هذه الأخيرة في صالحها.

النظر الفاحص يقودنا إلى أن البلاد تعرضت، ولفترة طويلة، لحملات منظمة تستهدف عناصر قوتها المادية والمعنوية، حسبما يقول السفير ميشيل رامو، سفير فرنسا السابق لدى الخرطوم، في كتابه المعنون "السودان في جميع حالاته": (إن الطمع في ثرواته المعروفة من النفط واليورانيوم والنحاس والذهب هي سبب استهداف السودان، والصورة النمطية التي يشكلها الإعلام الغربي للسودان غير واقعية وغير حقيقية، والهدف منها هو خدمة المخطط الأميركي والدولي؛ لإضعاف الحكومة المركزية وصولًا لزعزعة استقرار البلاد عبر إضعافها من الأطراف).

ومن منظور "بوتومور"؛ تعتبر النخبة السياسية هي تلك المجموعة التي تضم أفرادا يمارسون السلطة السياسية داخل المجتمع خلال فترة زمنية محددة، ويندرج ضمن هذا السياق كل من أعضاء الحكومة والموظفون الإداريون السامون والقادة العسكريون والمستثمرون الاقتصاديون الكبار وبعض العائلات النافذة سياسيا..

Report this page